التكاثر الجنسي هو عملية تشارك فيها اثنان من الأفراد (الذكر والأنثى) لإنتاج نسل جديد. العملية تنطوي على عدة خطوات ومراحل:
تكوين الخلايا المنوية والبويضات
في الكائنات ذات الجنسين المفردة، تتكون الخلايا المنوية في الذكر والبويضات في الأنثى. هذه الخلايا تحمل نصف العدد الكلي من الكروموسومات (نصف مجموعة الجينات)، مما يؤدي إلى تنوع وراثي في النسل.
إفراز الهرمونات والإعداد للتلقيح
الهرمونات تلعب دورًا هامًا في تحفيز العمليات المتعلقة بالتكاثر الجنسي. الهرمونات تساهم في تطوير البويضات وتحفيز الذكور لإنتاج المنويات.
اللقاء والتلقيح
عندما تكون البويضة جاهزة، تُطلق الأنثى هرمونات تجذب الذكور. يحدث اللقاء بين البويضة المنضمة من قبل الأنثى والخلية المنوية التي تندفع من قبل الذكر. تلتقي الخلية المنوية مع البويضة وتلقحها.
تشكيل الجنين
بعد التلقيح، تبدأ البويضة في التقسيم وتكوين الجنين. تتواصل عملية التقسيم والنمو حتى يتكون جنين متطور يمكن أن ينمو في الرحم (في حالة الثدييات) أو في بيئة مناسبة أخرى.
النمو والتطور
ينمو الجنين بمرور الوقت، وتتطور خلاياه وأنسجته إلى كائن حي متكامل. يختلف النمو والتطور بين الكائنات المختلفة وفقًا للأنواع والظروف البيئية.
يتميز التكاثر الجنسي بتوليد تنوع وراثي، مما يزيد من قدرة الكائنات على التكيف مع تغيرات البيئة ويساهم في تطور الأنواع على مر الأجيال.
شاهد أيضا : أي طرق التكاثر الآتية يلزم وجود ابوين لإنتاج افرادا جددا