رعد محمد عبدالرحمن صالح الكردي ولد يوم الثلاثاء 16 أبريل عام 1991م في مدينة كركوك شمال العراق ثم أكمل الدراسة الابتدائية والثانوية ثم التحق بمعهد الأئمة والخطباء
تأثر صغيرا بتلاوات الشيخ عبدالباسط عبدالصمد واحب القراءة المصرية كثيرا
كان محبا للقرآن وقراء القرآن الكريم وكان يقرأ القرآن في المنزل والمجالس وفي المدرسة
عندما كان في الابتدائيه عام 1999م كان يخرج في الاذاعة المدرسية كل يوم خميس وكان يقلد الشيخ عبدالباسط وشارك في كثير من المسابقات القرآنية وحصل علي المركز الاول في كثير منها وكانت أول صلاة له أمام في شهر رمضان المبارك في العشر الأواخر وقتها كان عمره 16 سنة وخاض تجربة جديدة وهي الإمامة وكانت خطوة مباركة في حياة الشيخ وكانت تجربة صعبة بالنسبة له كأول مرة وايضا أمام لكثير من المصلين وعمره مازال صغير
ثم بعدها بأشهر قليلة انتقل الي مسجد الشافعي في كركوك وذلك بطلب من الشيخ رمضان شكور الكردي رحمه الله وكان يصلي معه إماما ويحل مكانه إذا غاب واستمر علي ذلك الحين فترة من الوقت حتي أصبح اماما بشكل رسمي في المسجد نفسه
وحاليا أصبح أمام في ثلاث مساجد
مسجد الامام الشافعي في كركوك ومسجد بهشت في السليمانية ومسجد الشيخ الدكتور عبداللطيف احمد وبعض الاحيان في مسجد احمد الحباي في دبي
تأثر الشيخ رعد الكردي بالمدرسة المصرية أو الجيل الذهبي كما يدعي كمدرسة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ومدرسة الشيخ محمد صديق المنشاوي ومدرسة الشيخ الحصري ومدرسة الشيخ مصطفى اسماعيل ومحمود علي البنا وغيرهم من القراء الأفاضل فهو لا يعلم أحد من القراء المعاصرين متقنا لأحكام التجويد ومتمكن من الأداء الصوتي الا وقد تأثر بأحد من هؤلاء المشايخ رضي الله عنهم جميعا
فهؤلاء تعتبر قرائتهم كمرجع في تعلم الأحكام وايضا اصواتهم كمرجع في تعلم الأداء الصوتي أو النغمي
فكان الشيخ رعد الكردي متأثراً بالشيخ عبدالباسط عبدالصمد من الدرجة الأولى ثم الشيخ المنشاوي ولازال يقلدهم
حيث يقلد الشيخ رعد الكردي فضيلة الشيخ المنشاوي في الترتيل لكن يوجد تغيير بسيط في الأداء الصوتي
أما بالنسبة للقراء المعاصرين ف يحب الشيخ إلي أن يستمع لكل صوت جميل ومؤثر وخاشع لكن لا يوجد قارئ محدد يستمر عليه بل مقاطع لبعض القراء مثل سور معينة من القرآن او بعض الايات لكل قارئ من القراء المعاصرين