الضوء له طبيعة موجية وجسيمية في نفس الوقت. يُعرف هذا باسم ازدواجية الموجة والجسيم.
الطبيعة الموجية للضوء
يمكن أن ينتشر الضوء مثل الموجات. يمكن أن ينحني الضوء في ظل الظروف المناسبة، مثل عندما يمر عبر عدسة أو من خلال ماء. يمكن أيضًا أن ينتج الضوء التداخل، وهو ظاهرة تحدث عندما تتداخل موجتان وتنتج موجة جديدة.
الطبيعة الجسيمية للضوء
يمكن أن يتفاعل الضوء مع المادة مثل الجسيمات. يمكن للضوء أن يضرب إلكترونًا ويدفعه بعيدًا، مثل عندما نلتقط صورة. يمكن أيضًا أن ينتج الضوء ضوءًا جديدًا عندما يصطدم بشيء ما، مثل عندما ينعكس الضوء من مرآة.
كيف يمكن للضوء أن يكون كلاهما جسيمًا وموجة؟
لا يزال العلماء غير متأكدين تمامًا من كيفية كون الضوء كلاهما جسيمًا وموجة. ومع ذلك، هناك بعض النظريات التي تحاول شرح هذه الظاهرة.
إحدى النظريات هي أن الضوء هو جسيم يسمى الفوتون. تتمتع الفوتونات بطاقة معينة وكمية معينة من الزخم، ولكن لا كتلة. عندما تتفاعل الفوتونات مع المادة، فإنها تتصرف مثل الجسيمات.
نظرية أخرى هي أن الضوء هو موجة كهرومغناطيسية. تتكون الموجات الكهرومغناطيسية من حقول كهربائية وحقول مغناطيسية تنتشر عبر الفضاء. عندما تتداخل هذه الحقول، فإنها تنتج موجة جديدة.